الأحد، 16 يونيو 2013

عدوى الكوكسيديا في الأغنام

عدوى الكوكسيديا في الأغنام::

عدوى الكوكسيديا في الأغنام أصبحت احد أمراض الأغنام المهمة اقتصاديا مع تزايد نظم التربية المكثفة.
العدوى شائعة في الحملان التي تتراوح أعمارها فيما بين 1-6 شهور وتكون أكثر شيوعا في الفترة ما بين 2- 8 أسابيع من العمر وبصفة خاصة بعد الفطام. النعاج قد تعمل كخازن للعدوى وتفرز أعداد محدودة من البويضات خاصة قبيل وبعد الولادة.

عدوى كوكسيديا الأغنام تسببها أنواع ممرضة من الأيميريا ؛ ايميريا اوفينوداليس Ovinoidalis ايميريا كرانداليس E. crandallis ، ايميريا دى بريدينس (الورنجى B)
E. Weybrdenis (E. aloringi B) بقية أنواع ايميريا الأغنام غير ممرضة حتى إذا وجدت أعداد كبيرة منها في الفضلات

ايميريا كرانديس وايميريا اوفينوداليس هنا الأكثر ضراوة وإمراضا، كلاهما يوجد في اللفائض Ileum ولكن ايميريا اوفينوداليس تتواجد أيضا في الأعور والقولون Caecum and colon

تعرض الحملان صغيرة العمر لأعداد كثيفة من الاووسيست عادة ما يؤدي إلى أوبئة من العدوى الإكلينيكية ومصدر العدوى الابتدائي للوباء قد تكون ناتجة عن بقايا تلوث سابق للمكان الذي يتواجد به الحملان أو عن طريق إفراز الاووسيست بمستويات منخفضة من النعاج المتواجدة مع الحملان.

الأعراض الإكلينيكية :

تحدث عندما يكون تلف بالغشاء المخاطي للأمعاء كافيا لكي يفقد وظيفته في بداية مرحلة التكاثر الجنسي للطفيل حيث تصل أعداد لطفيل أقصاها.

يبدو ان مستوى التلوث البيئي بالأنواع الممرضة من الايميريا هو العامل الأكثر أهمية في حدوث العدوى ولكن عوامل اخرى مثل الازدحام وتغير العلائق وسوء الأحوال الجوية والنقل قد تساهم في حدوث العدوى الإكلينيكية الحملان كم عمر 1-6 شهور في حظائر الولادة أو أماكن الرعي المكثف المحجوزة للتسمين الأكثر تهديدا بالإصابة.

رغم أن كل أفراد القطيع يتعرض للعدوى إلا أن بعض الحملان هي التي تظهر أعراض إكلينيكية، فالحملان قد تعانى من الخمول وفقد الشهية والإسهال الذي قد يحتوى أحيانا على دم أو مخاط إلى جانب الجفاف وقد يكون هناك تعنية أو تحزيق وقد يحدث تدلى للمقيم من شدة الحزيق كما يتدهور وزن الحملان المصابة مع ظهور فقر الدم وتقصف الصوف وأحيانا يحدث نفوق. وتتراوح دورة المرض فيما بين 1-3 أسابيع.

لعلاج الكوكسيديا في الأغنام :
يجب التعامل مع المشكلة على أنها مشكلة قطيع وليست حالة فردية وعلاج الحالات المصابة بالعقاقير المضادة للكوكسيديا حال تشخيصها يكون غير مجدي ولكن إذا بدا العلاج مبكرا عن ذلك فانه يمكن تقليل حدة الأعراض .
العقاقير التي تستخدم لعلاج الحالات الإكلينيكية وتشمل:
سلفا ديمدين ( سلفا ميرازين ) 140 ملجم/كجم يوما لمدة 3 أيام في العلائق
* مونينيسين (رومينسين (® 2 ملجم/كجم من وزن الجسم لمدة 20يوم
* سلفا كينوكسالين بتركيز 0.15% في ماء الشرب لمدة 3-5 أيام.

عدوى انيميا توديرس قد تفاقم أعراض عدوى الكوكسيديا في الحملان وتحتاج للعقاقير المضادة للديدان إلى جانب عقاقير الكوكسيديا.
مضادات الكوكسيديا يمكن أن تكون مفيدة جدا في الوقاية من الكوكسيديا إثناء الفترات التي تمثل فيها الكوكسيديا تهديدا للقطيع (28 يوما متصلين بداية بعد عدة أيام من بداية احتكاك الحملان بالبيئة) بعض هذه العقاقير هي:
*سلفا ديمدين ( سلفا ميرازين ) 25 ملجم/كجم من وزن الجسم يوما لمدة 7 أيام .
أميروليم 5 ملجم/كجم من وزن الجسم يوما لمدة 21يوم في العلائق .
* مونينيسين (رومينسين (® 20 ملجم/كجم من العليقة باستمرار.
* سلفا لازالوسيد (بوفاتيك(® 25 -100 ملجم/كجم من العليقة من الفطام حتى التسويق أو 15-70 ملجم/راس/ يوم اعتمادا على وزن الجسم وكذلك في علائق النعاج بداية من أسبوعين قبل الولادة ،60 يوما بعدها الخليط من مركبات السلفا مع الكلوروتترتسيكلين وفر حماية جيدة للحملان.

الوقاية من المرض :
تعتمد اعتمادا كبيرا على تحسين نظم التربية والاهتمام بالنظافة والتطهير والاولوية فى طرق الوقاية لمنع توافر الظروف الملائمة لبناء مستويات خطيرة من العدوى من خلال:

يجب الاحتفاظ بمكان إيواء الحيوان جافا مع رفع أوعية الأعلاف وخطوط وأحواض مياه الشرب لتجنب تلوثها بالفضلات وفى حظائر إيواء الحملان يجب تزويدها بفرشة وبكمية كافية يجب تجنب الازدحام داخل الحظائر. أماكن الحيوانات المصابة الملوث يجب تنظيفها جيدا لعدم إعطاء الفرصة للاووسيست للتكاثر والتحوصل.

في الولادات المتعاقبة يجب تجنب رعى الحملان الصغيرة مع الحملان الأكبر في العمر على نفس المرعى وبصفة خاصة المراعي التي احتضنت سابقا نعاج وحملان من 2-3 أسابيع .

كما يجب لن يتم عزلها وعلاجها بسرعة لتجنب احتكاكها بالحملان الأخرى .

يجب تقليل الضغوط إلى اقل حد ممكن مع إعطاء السرسوب بكميات كافية مما سيساعد الحملان على مقاومة العدوى.

في أماكن الإيواء المحدودة للأغنام الوقاية باستخدام مضادات الكوكسيديا يعتبر استراتيجيا